في ردهات المستشفى الإقليمي بخنيفرة، حيث تختلط الآلام بالآمال، هناك وجه يبعث الطمأنينة في نفوس المرضى، إنها الممرضة فاطمة، التي لا ترى عملها مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية. بابتسامتها الدافئة ويدها الحانية، استطاعت أن تكسب قلوب كل من تعامل معها، من المرضى وأهاليهم إلى زملائها في العمل.
روح العطاء والتفاني
فاطيمة ليست مجرد ممرضة تقوم بواجبها، بل هي شخص يعطي من قلبه دون انتظار مقابل. تسبقها كلماتها الطيبة إلى كل مريض، تهوّن عليه وجعه، وتجعله يشعر بأنه ليس وحده في معركته مع المرض. مع كل ابتسامة، تمنح أملاً جديدًا، ومع كل لمسة، تبعث طاقة إيجابية تُسرّع الشفاء.
حكايات المرضى مع فاطيمة
يتحدث عنها الكثيرون بكل حب وتقدير، فكم من مريض دخل المستشفى قلقًا فكانت كلمتها بلسمًا له! وكم من مسن شعر بالضعف فوجد في اهتمامها قوة تمنحه الأمل! حتى زملاؤها في المستشفى يشهدون لها بحسن التعامل والتعاون، فهي دائمًا جاهزة لمساعدة الجميع بروح مرحة وأخلاق عالية.
شكر وعرفان
في زمن أصبح فيه الإخلاص في العمل نادرًا، تظل فاطيمة نموذجًا للإنسانية الصادقة التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية. هي ليست فقط ممرضة، بل رمز للرحمة والتفاني. فكل الشكر والتقدير لها، ولكل من يحمل مثل قلبها النقي في خدمة الآخرين.
المصدر فايسبوك بقلم تشبشاقت